وافادت وكالة مهر للانباء ان راشد الغنوشي قال خلال زيارته لقطر بعد تحقيق حزبه الفوز في أول انتخابات ديمقراطية تجرى في تونس: لا يمكن تصور تناقض بين الإسلام ومصلحة الإنسان، فكل ما فيه مصلحة للإنسان ويحقق العدل فهو من الإسلام، وإن لم يأخذ اسم الإسلام.
وحول رؤية حركة النهضة في استمرار النظام الليبرالي العلماني في تونس قال الغنوشي: الدولة التونسية ليست دولة علمانية، وهي دولة عربية إسلامية وفق ما هو مدرج في الدستور السابق، وسيدرج في الدستور الجديد أيضا.
وأضاف: نحن لا نحتاج للعلمانية من أجل التسامح والتعددية والديمقراطية، فليس العلمانية والديمقراطية قرينتين لا تنفصلان، فهناك دول علمانية ديكتاتورية مثل الاتحاد السوفيتي، والفاشية كانت علمانية وبورقيبة وأتاتورك علمانيان دكتاتوريان، وهناك علمانيات ديمقراطية وليس هناك اقتران حتمي بين العلمانية والديمقراطية.
وحول تشكيل الحكومة الجديدة في تونس، أكد الغنوشي أن المشاورات قد بدأت منذ أيام مع حزبين، هما حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل الديمقراطي، معربا عن امله بأن يتم التوصل الى تشكيل حكومة ائتلاف وطني لاول مرة في تاريخ تونس خلال أسبوع أو أسبوعين.
وأوضح أن الحكومة غالبا ما ستكون برئاسة حمادي الجبالي القيادي في حزب النهضة، مشيرا إلى أن الوزارات السيادية موضوع تفاوضي، وكذلك بالنسبة إلى شخصية الرئيس واختياره من بين عدة أسماء مطروحة./انتهى/
أكد رئيس حزب حركة النهضة التونسي، أن قناعة الحركة ألا تناقض بين الإسلام والعقل، ولا تناقض بين الإسلام والعلم والحداثة والديمقراطية.
رمز الخبر 1450251
تعليقك